1⃣
💎فقه ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺭﻓﻊ الصوت بتعليم اﻟﻌﻠﻢ💎
🔘 " بَابُ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالعِلْمِ "🔘
💎اﻟﺤﺪﻳﺚ: ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.
🔲ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ: ﻳﻘﻮﻝ اﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ
💫 " ﺗﺨﻠﻒ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﻲ ﺳﻔﺮﺓ ﺳﺎﻓﺮﻧﺎﻫﺎ " ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﻭاﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ
💫 " ﻓﺄﺩﺭﻛﻨﺎ "
🔺 ﺃﻱ ﻓﻠﺤﻘﻨﺎ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -
💫 " ﻭﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺘﻨﺎ اﻟﺼﻼﺓ "
🔺ﺃﻱ ﻭﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﺼﺮ، ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺷﻜﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﻔﻮﺗﻨﺎ
💫" ﻭﻧﺤﻦ ﺗﻮﺿﺄ "
🔺ﺃﻱ ﻭﻟﻢ ﻧﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻮء
💫 " ﻓﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻤﺴﺢ ﺃﺭﺟﻠﻨﺎ"
🔺 ﺃﻱ ﻓﺎﺳﺘﻌﺠﻠﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺿﻮء ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﻐﺴﻞ ﺃﻋﻀﺎءﻧﺎ ﻏﺴﻼ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻤﺴﺢ
💫" ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻳﻞ ﻟﻷﻋﻘﺎﺏ " 🔺ﺟﻤﻊ ﻋﻘﺐ، ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺧﺮ اﻟﻘﺪﻡ
💫" ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ "
🔺ﺃﻱ ﻓﻨﺎﺩﻯ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻨﺬﺭ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻐﺴﻠﻮﻥ ﺃﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺬاﺏ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.
💎 ﻭﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ: 💎
📚ﺃﻭﻻ: ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﻫﻞ ﻭﺗﻨﺒﻴﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺌﻪ، ﻭﺗﺤﺬﻳﺮﻩ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮاﺟﺒﺎﺕ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺳﻮاء ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﺪا ﺃﻭ ﺳﻬﻮا.
📚 ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺃﻥ اﻟﻔﺮﺽ ﻓﻲ اﻟﻮﺿﻮء ﻫﻮ ﻏﺴﻞ اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ اﻟﻔﺮﺽ ﻣﺴﺤﻬﺎ ﻓﻘﻂ، ﻷﻥ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﻧﺬﺭ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﺴﻠﻮﻥ ﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ﻏﺴﻼ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻮﻋﻴﺪ اﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﻤﺴﺤﻮﻧﻬﺎ.
📚ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺭﻓﻊ اﻟﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻟﻘﻮﻟﻪ " ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻳﻞ ﻟﻷﻋﻘﺎﺏ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ "
⤴ ﻭاﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ: ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ " ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ " .
📕منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري📕
📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚
2⃣
💎فقه مشروعية قول المحدث حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا💎
💭بَابُ قَوْلِ المُحَدِّثِ: حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا💭
🔶الحديث: أخرجه الشيخان.
🔷معنى الحديث:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طرح يوماً على أصحابه بعض الأسئلة فقال:
🔹 " إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم "
🔖 أي هناك شجرة لا يسقط ورقها في الخريف كبقية الأشجار الأخرى
🔺وهي تُشْبه المسلم في كثرة خيراتها، وتعدد منافعها،
🔺فكما أنَّ المسلم يُنتفَع به في كل شيء، فيكرِم الجار، ويقري الضيف، ويغيث الملهوف، فكذلك هذه الشجرة المباركة ينتفع بكل أجزائها
🔹" فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر الوادي "
🔖 أي فظن الناس أنها من أشجار البادية
🔹" ووقع في نفسي أنها النخلة " 🔖يعني وخطر في بالي أن هذه الشجرة هي النخلة، لأنها هي التي تدوم خضرتها، ولا يسقط ورقها، ويكثر نفعها، ويستفاد من جميع أجزائها من جذع وثمر، وجريد وليف وغيره،
🔹 " فاستحييت "
🔖 أي فمنعني عن الإِجابة توقير غيري من كبار الصحابة
🔹 " ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟❓
🔹قال: هي النخلة " كما وقع في نفسي.
💎ويستفاد منه ما يأتي:💎
🎐أولاً: مشروعية الحوار والنقاش العلمي وتشبيه الأشياء بنظائرها تحريكاً لعقول الطلبة.
🎐ثانياً : فضل النخلة، وكثرة منافعها.
🎐ثالثاً: مشروعية قول المحدث حدثنا، 🔹وأنه لا فرق بين حدثنا وأخبرنا وأنبأنا، وسمعت فلاناً
🔹وهو مذهب البخاري وذهب آخرون إلى أنه يقول لما سمعه من لفظ الشيخ سمعت أو حدثنا ولما قرأه عليه أخبرنا والأحوط الإِفصاح بالواقع كما أفاده القسطلاني.
🔷والمطابقة: في قوله: " حدثنا ما هي ".
📕منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري📕
📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق